استقبل الحزب الشيوعي المصري في مقره بالقاهرة عصر اليوم السبت الموافق 2 نوفمبر 2019 وفداً من قيادات الحزب الشيوعي السوداني من بينهم كلا من الرفيق مسعود الحسن عضو المكتب السياسي للحزب والسكرتير السياسي للعاصمة الخرطوم والرفيق محمد المختار عضو اللجنة المركزية ، وكان في استقبال الرفاق السودانيين الرفيق صلاح عدلي الأمين العام للحزب الشيوعي المصري وأعضاء المكتب السياسي للحزب الرفاق: معتز الحفناوي وبهيجة حسين ود. صلاح السروي ود. حمزة السروي وحمدي حسين وحسن بدوي.
وفي بداية اللقاء استعرض الرفاق السودانيون الأوضاع في السودان الآن ومواقف الحزب الشيوعي السوداني وقوى الحرية والتغيير من التطورات الحالية، وأكدوا على استمرار مسيرة الثورة السودانية مدعومة بالتواجد الشعبي المستمر والفعال والمستند إلى أسس قوية من الوعي بأهداف الثورة وبخطوات تحقيقها والدور الشعبي الرئيسي في الوصول إليها وبمستوى عال من التنظيم الجماهيري. كما أجابوا على تساؤلات الرفاق من الجانب المصري.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين، ومن بينها قضية سد النهضة الأثيوبي، وأكدا أهمية التنسيق بين الموقفين المصري والسوداني شعبياً ورسمياً لصالح الشعبين في شمال الوادي وجنوبه، كما أكدا على ضرورة توطيد العلاقات الشعبية في البلدين والتصدي لأي محاولات تستهدف التأثير السلبي في العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الشعبين اللذين يجمعهما تاريخ طويل من النضال المشترك.
وناقش الجانبان سبل التعاون بين الحزبين وآليات تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين حول القضايا المصيرية المشتركة في مسيرتهما لتحقيق الأهداف الوطنية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية لكلا البلدين.
القاهرة في 2 نوفمبر 2019 ………………… الحزب الشيوعي المصري