نشرت وسائل اعلام عبرية وعالمية صوراً لاعتداء وحشي اجرامي قام به خمسة من جنود “حرس الحدود” الإسرائيليين ضد مجموعة من العمال الفلسطينيين، اضطرتهم ظروف العيش لعبور احدى ثغرات جدار الفصل العنصري قرب بيت لحم للذهاب الى ورشات عملهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، كما قاموا بسرقة ما بحوزة العمال من نقود وممتلكات شخصية.
ويشكل هذا الاعتداء جزءاً من سلسلة اعتداءات يومية يتعرض لها العمال الفلسطينيون المتجهين من أراضي السلطة الفلسطينية للعمل في داخل إسرائيل، رغم أن تلك العمالة تحمل تراخيص، ويقدر عدد العمال الذين يجتازون الجدار العنصري للعمل داخل إسرائيل بـ “1500 ألف عامل، منهم خمسون ألفاً اضطروا لمواصلة عملهم، في ظروف الكورونا والمضايقات الصهيونية لتأمين لقمة العيش لأسرهم.
ويعبر هذا الاعتداء عن التنامي المتزايد لثقافة الكراهية ضد العرب داخل المجتمع الإسرائيلي، في ظل هيمنة اليمين الصهيوني الإرهابي المتطرف على الحكومة في إسرائيل.